«القاعدة».. حصان طروادة

TT

* تعقيبا على مقال ديفيد إغناتيوس «جدل السياسة الخارجية الذي يتجنبه أوباما»، المنشور بتاريخ 2 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: من وجهة نظري بكل أسف يتم الربط الآن بين كثير من الاضطرابات في المنطقة وتنظيم القاعدة الذي أصبح «حصان طروادة» وهو ما يمتطيه بعض الساسة لتحقيق أهدافهم، وليس أدل على ذلك من حديث المالكي قبل أيام في مؤتمر صحافي أشار فيه إلى الاضطرابات التي تشهدها بعض دول الربيع العربي، وعودة النشاط الإرهابي للعراق، الذي أعتقد أن تنظيم القاعدة بعيد عنه، فالتفجيرات في العراق تقع في المدن السنية، وأغلب ضحاياها قادة سنيون، والمستفيد الأول هو المالكي وتياره الطائفي.

د. مستور الغامدي - فرنسا [email protected]