* تعقيبا على خبر «منظمة العفو الدولية تدعو مرسي إلى التصدي لإرث العنف إبان حكم العسكر»، المنشور بتاريخ 3 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: بدلا من أن تشكر المجلس العسكري على ما قام به من تأمين الوضع الحرج إبان الثورة توجه له أصابع الاتهام مساوية بين موقف الجيش في مصر ونظيره الليبي أو اليمني أو السوري الذي لا يزال يمارس قتل المدنيين حتى الآن، هل كانت تلك المنظمة تريد لوزارة الداخلية أن تفتح أبوابها أمام بلطجية محمد محمود كما كانت تريد لوزارة الدفاع أن تفتح أبوابها لمخربي العباسية؟ من يتأمل جيدا تلك الدعوة الصادرة من تلك المنظمة يجد أنها مغرضة، فقد أصدرت الحكم مسبقا على العسكر بأنهم من قتلوا المتظاهرين أيا كانوا وأينما ومتى كانوا لتقطع على الحقيقة خط الرجعة ولتلفت الأنظار بعيدا عن المجرمين الحقيقيين الذين قتلوا المتظاهرين في التحرير وجنودنا في سيناء في محاولة خبيثة للتمويه وتضييع الحقائق.
أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]