* تعقيبا على خبر «قذائف سورية على بلدة تركية.. وأنقرة ترد بالقصف»، المنشور بتاريخ 4 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: من البديهي أن يتجرأ النظام الأسدي ويعيد الكرة ضد تركيا، فمن يُصفع مرة ولا يبادر بالرد سيُصفع مرات ومرات، فقد عرف هذا النظام المارق أن يديه مطلقتان يفعل ما يشاء بحماية من أميركا وإسرائيل وروسيا وإيران وباقي العصابة الدولية، فانهال على الشعب السوري بكل ما أوتي من قوة، وأسقط طائرات تركية وقتل طياريها، واعتدى على الأراضي الأردنية، واعتدى بالقصف والخطف والقتل على الشعب اللبناني الذي تعتبر حكومته موالية للنظام ومؤازرة له، وها هو يعيد الكرة ويعتدي على الأرض والشعب التركي فتهرع تركيا إلى الناتو ومجلس الأمن تستنجد بهما، وعندها أعطى الأميركيون للأتراك الضوء الأخضر للقيام بضربة محدودة داخل الأراضي السورية لاحتواء الرأي العام والشارع التركي الغاضب مما حدث، وأكاد أجزم أن القوات التركية قصفت مواقع خالية داخل سوريا.
محمد العنبري - السعودية [email protected]