* تعقيبا على خبر «سليماني.. المدبر الإيراني للفوضى في العراق لا يزال يؤرق الولايات المتحدة»، المنشور بتاريخ 4 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: لا غرابة في الأمر، فالعراق يقع تحت الاحتلال الإيراني بفضل الأحزاب الشيعية غير الوطنية التي تأتمر بأمر سليمان ونجاد ومنها التيار الصدري وحزب الدعوة والحزب الذي ينتمي له نوري المالكي، حيث أشرف فيلق القدس وبتنسيق مع حكومة المالكي ووزير داخليتها على خطة يتم بموجبها التخلص من صفوة العراقيين من العرب السنة، وكذلك من الشيعة الوطنيين الذين يرفضون الاحتلال الإيراني حيث تم اغتيال خمسة آلاف من أطباء وطيارين ومهندسين وعلماء وشيوخ، إضافة إلى عشرات الآلاف من المواطنين البسطاء، وكان ذلك بإشراف من وزير الداخلية صولاغ الذي أعد مراكز سرية للتعذيب ثم القتل والإخفاء، حتى إنه تم اكتشاف مركز الجادرية السري الخاص بتعذيب العرب السنة من قبل الأميركيين والمرتبط مباشرة بصولاغ.
سعود بن زيد - أميركا [email protected]