منطق المقاومة والممانعة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «خالد مشعل (عميل صهيوني)!»، المنشور بتاريخ 4 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: المقاوم والممانع هو خادم إيران وأدواتها، وإذا جئتهم بصلاح الدين ليحرر القدس بعيدا عنهم فيكون عميلا خانعا.. ألم تر كيف طبلوا لأردوغان بعد مجزرة مرمرة حتى ان نصر الله بعث له ببرقية تمجيد وصاح أحدهم «وا أردوغاناه»، والآن كيف يتحدثون عن الرجل؟ يعتبرون القضية الفلسطينية أصلا حصريا تجاريا لهم. حزب الله اتهم جنبلاط بأبشع التهم ثم عاد وحالفه، وسيعود ويتهمه من جديد، فالمعيار في عرفه هو الاقتراب أو الابتعاد من الحلف الإيراني.

محسن قاضي - فرنسا [email protected]