خبراء يبددون المساعدات

TT

> تعقيبا على خبر «قلق أوروبي بسبب محاولات إفشال المرحلة الانتقالية في اليمن»، المنشور بتاريخ 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: عندما قالت المستشارة الألمانية إن المساعدات التي تقدمها ألمانيا لليمن لم تسفر عن تحسينات فذلك غالبا في الواقع لأن أكثر المساعدات تدفع رواتب للخبراء الذين يتبعون المساعدات المقدمة من تلك الدول التي قدمتها لليمن، فلم يستفد اليمن منهم إلا استشارات يمكن الحصول عليها من خبراء من الدول العربية برواتب زهيدة. إذن اليمن لا يستفيد من المساعدات بشكل عام بسبب رواتب الخبراء الباهظة، لذلك نريد أن تكون المساعدات المقدمة نقدية وغير متبوعة بخبراء من الدول التي تمنح اليمن المساعدات حتى يستفيد اليمن منها، وأن يحاول اليمن أن يستعين بالخبراء العرب والآسيويين، لأن رواتبهم قليلة. فهل أدركت المستشارة الألمانية لماذا لم يستفد اليمن من المساعدات المقدمة من بلدها؟! حسن اليمني - فرنسا [email protected]