> تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «أوباما في خطر!»، المنشور بتاريخ 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: ارى انه لا كرامة لإنسان مهذب ومحترم في قومه، وهذا ينطبق إلى حد كبير على الرئيس الأميركي أوباما، فالشعب الأميركي بالذات يعشق لغة الأكشن حتى وإن كانت على باطل، مثل جورج بوش وجماعته، ومع ذلك أوباما أظهر نوعا من التردد في حسم الكثير من الأمور خاصة أنه أتى إلى الحكم في أعقاب فوضى كونية، وانتهاكات وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبتها إدارة سلفه بوش اليمينية، وبدلا من حشد الرأي العام الأميركي ومواجهته بالحقائق عن الذين أشانوا سمعته وأفرغوا خزائنه وفتح تحقيق حول ما جرى، هرب أوباما من المواجهة وترك الأمور على ما هي عليه حتى أتت اللحظة التي اتهموه فيها أمام العالم كله بالفشل والإخفاق وأدانوه بجريرتهم وفعلتهم التي فعلوها وحاسبوه على أزمات اقتصادية لم يتسبب فيها ودفع ثمن التردد والسلبية.
محمد فضل علي - كندا [email protected]