نمر من ورق

TT

> تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «متى تتحرك الخلايا الإيرانية – السورية (النائمة)؟»، المنشور بتاريخ 12 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: لقد سمعنا من كثيرين من غير ذوي التخصص الأمني، بل هم في الغالب كتاب مدنيون، كلمات التهويل لحجم النفوذ الإيراني في المنطقة وخطورة إيقاظ هذا العملاق النائم، لأنه سيدمر كل شيء ويطيح بكل الأنظمة! وباتت أميركا تعوم على هذا العوم من الكتابات وهي تعلم الخطأ الجسيم في تهويل هذا النفوذ كي تتخلص من التزاماتها تجاه شعوب وأنظمة المنطقة التي تطالب بتحرك أميركي جدي ضد النفوذ الإيراني بكل مجالاته، وهو أشبه بخرافة الخطر النووي الإيراني الذي يتم تسويقه إعلاميا، كي تعطي مبررا للإدارات الأميركية المتعاقبة للتفاوض السري وعقد الصفقات غير المعلنة مع الجانب الإيراني على حساب تطلعات وآمال شعوب المنطقة التي تعاني من خطر النظام الإيراني البغيض.

مازن التميمي - أميركا [email protected]