لا فائدة من الإنكار

TT

* تعقيبا على خبر «معارضون سوريون يردون على نكران نصر الله القتال إلى جانب النظام»، المنشور بتاريخ 13 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: اللبناني معروف بلهجته، ولا يستطيع بأي حال من الأحوال تقليد أي لهجة محلية في سوريا، والسوري يعرف اللهجة اللبنانية أينما سمعها وكيفما سمعها، وكثير من أهالي حماه الذين كانوا معتقلين تحدثوا عن أشخاص لا يتحدثون سوى اللغة العربية الفصحى، التي سمعوها من وراء الأبواب أو وعيونهم مغمضة، وكذلك سمعوا لهجات لبنانية في غرف التحقيق والتعذيب، وكذلك أكثر من شخص قال بوجود إرهابيين لبنانيين يقاتلون إلى جانب النظام على الحواجز في حمص، وبعض من تحدثوا لنا كانوا من أتباع النظام. في دمشق حصل انفجار لسيارة تاكسي أمام مركز أمني في ساحة المرجة وجد على أثرها لبناني يرتدي قميص «تي شيرت» أسود مفتول العضلات، وله لحية كبيرة على صدره ورأسه حليق تماما يرافق بعض أفراد الأمن، ويتحدثون معه بكل احترام ورهبة، وشخصيا اقتربت منه وسمعت لهجته لبنانية صرفة، وكان يهدئ من مخاوف عناصر المخابرات في المركز الأمني، إضافة إلى قتل كثيرين منهم في معارك الثوار في دوما والقابون، وبالتالي فحسن نصر الله لا يقول الحقيقة وأحمدي نجاد أيضا.

معاوية الأموي - فرنسا [email protected]