* تعقيبا على مقال طارق الحميد «نعم.. صناعة إيرانية وتجميع لبناني»، المنشور بتاريخ 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: غالبية التجمعات السياسية في العالم العربي، تجميع داخلي وتصنيع خارجي، ولذلك الولاءات فيها للخارج أكثر من الداخل، كما أنها تعيش وتترعرع على الأزمات والمشكلات والتوترات، فالاستقرار الدائم ليس في صالح أحد منها، فهم يسعون دائما لخلقها وصناعتها حتى تحلو لها الحياة وتستقر مشاريعهم وتمتلئ حساباتهم وهكذا، الثمن يدفعه الوطن والعبيد الذين يعيشون بداخله، العبيد الذين لا يفقهون شيئا، وتغير الحال من المحال لأن النخبة قد أمسكوا بالزمام وضربوا أطناب التملك والوصاية والتوريث في الأعماق.
ناصر سراج - فرنسا nasser - [email protected]