* تعقيبا على خبر «محمد إبراهيم: الأحزاب الإسلامية التي وصلت للحكم على ظهر الثورات يجب أن تحافظ على الديمقراطية التي أتت بها»، المنشور بتاريخ 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: لا خوف، فالديمقراطية أصلها تداول السلطة، ومعناها حكم الشعب، والتطبيق لها يسمح بإنشاء أحزاب سياسية ببرامج متباينة تطرح على المواطنين للمنافسة والتزكية، وقد زكت شعوب تونس ومصر والمغرب برامج إسلامية لرغبتها في الانضباط وفق الشريعة الإسلامية دون الأحزاب الأخرى التي عليها التحلي بنفس الانضباط انصياعا لحكم الأغلبية، إلا من تمسك بكتاب معلوم فسيعامل بقواعد كتابه بما لا يتعارض والنظام العام والأخلاق الإسلامية.
بوقليع رابح الشريف - الجزائر [email protected]