* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ليبيا والمساعدة الأميركية»، المنشور بتاريخ 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: أنا لا أثق أن المساعدة الأميركية هي لأجل استقرار ودعم ليبيا. إن المشروع الأميركي في المنطقة إذا حلل من خلال الأفعال الأميركية وليس الأقوال، فإنه سيكون مبعثا للشك والريبة. في تصوري أن ليبيا لا تحتاج إلى مساعدة أميركية كي تستعيد أمنها، فهناك أقلية متطرفة في ليبيا هي التي تقف وراء كل هذا الانفلات. أعتقد أنه بقليل من الحكمة وحسن التصرف من قبل الحكومة الليبية، يمكن التحكم في الأوضاع وبسواعد ليبية فقط. إن التدخل الأميركي معناه فتح أبواب لخلق مشاكل في ليبيا. أميركا دائما تتدخل لمصلحتها ومصلحة إسرائيل، وهي بالتأكيد لا تتوافق والمصلحة الليبية.
أسعد عبد الستار - المملكة المتحدة [email protected]