هل تهون علينا دماء السوريين؟

TT

* تعقيبا على خبر «الإبراهيمي: أزمة سوريا ستأكل الأخضر واليابس بالمنطقة.. ونعمل لتخفيض عدد القتلى كخطوة تمهيدية»، المنشور بتاريخ 18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: الإبراهيمي يريد أن يوقف قتل الأبرياء في العيد، والرئيس اللبناني يريد حلا سلميا للأزمة، وتركيا تؤيد هذا التوجه، والنظام الوحشي يبارك ولكن بشروطه. يحدث ذلك دون أخذ رأي الشعب الذي يواجه كل الأساليب الوحشية على أيدي النظام وشبيحته ومن يدعمه من قتله الشعوب في دولة الملالي ومعهم مالكي العراق وحزب الله وقيصر روسيا وديكتاتور الصين، ولا بد لمن عاهدوا الله ثم الشعب من أبطال الجيش الحر أن يأخذوا حقهم ممن لا يزال يهدر كرامة الشعب ويقتل أبناءه ونساءه، ويهدم بيوته، ويستخدم كل أسلحة الدمار والفتك من طائرات وقنابل عنقودية محرمة دوليا. أهانت عليكم سوريا يا دعاة السلام والهدنة وأنتم جالسون في غرفكم المكيفة وتنتقلون بالطائرات الخاصة؟! أحمد وصفي الأشرفي - السعودية [email protected]