فشل الربيع العربي

TT

* تعقيبا على مقال باسم الجسر «في انتظار (ضربة استباقية) إسرائيلية»، المنشور بتاريخ 18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: ما دامت ثورات الربيع العربي قد تمت سرقتها من قبل جماعات دينية متطرفة، وهو ما لم يكن في حسبان دول الربيع العربي ولا أميركا ولا أي دولة في العالم تنشد الاستقرار، لذا لا بد من حل يجنب سوريا والمنطقة والعالم حربا عالمية ثالثة لا تبقي ولا تذر. لذا على جميع دول العالم أن تعمل بإخلاص وبعد نظر حتى لا يطالها لهيب الحرب التي ستحرق الأخضر واليابس، ولا تستثني أحدا، كما يقول المبعوث الأممي والعربي لسوريا الأخضر الإبراهيمي، وهو نوع من التخويف أو الإنذار الذي قد يدل على تمهيد لفشل المهمة رغم اقتراحه الأخير بوقف إطلاق النار في عيد الأضحى المبارك الذي لاقى قبولا من الطرفين رغم حركة النظام التكتيكية بقبول الهدنة وربطها التعجيزي بوقف القتال من جانب الجيش الحر أولا، مما يجعل النظام يجد مخرجا بأن الجيش الحر لم يلتزم بالهدنة.

حسان التميمي - السعودية [email protected]