وقفة إنسانية من عاهل المغرب

TT

تعقيبا على خبر «سوريا: مجازر وتفجيرات تستبق مباحثات الإبراهيمي في دمشق»، المنشور بتاريخ 19 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: لفته إنسانية سامية من ملك المغرب لزيارة اللاجئين السوريين وتفقد أحوالهم، فهو أول حاكم عربي يقوم بخطوة إنسانية كهذه تحسب له في قلوب الشعوب العربية. وأعتقد أن ملك المغرب لن يألو جهدا لمساعدة الشعب السوري من خلال إمكانيات المغرب. أما اقتراح الأخضر الإبراهيمي بوقف إطلاق النار خلال عيد الأضحى فأعتقد أنه لن يكون في مصلحة الثوار التنفيذ والموافقة على ذلك الاقتراح، فقد تعلمنا وأصبحت لدينا قناعة بأن الساسة العرب والدوليين جميعهم لا يقدمون إلا ما هو في مصلحة النظام فقط.

محمد العنبري - أميركا [email protected]