تعقيبا على خبر «بيلاي: الوضع في سوريا ميؤوس منه ويجب ألا تتحول لـ(بوسنة) جديدة»، المنشور بتاريخ 19 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: المعلومات التي تقدمها المفوضية العليا هي معروفة للجميع حول أعداد اللاجئين.. ماذا تتوقع دول القرار من شعب يواجه الطائرات والمدافع والقنابل والبيوت التي تُهدم على رؤوسه؟! شيء بديهي أن يلجأ السوريون إلى دول الجوار. ثم إن ما حدث في البوسنة كانت بالتواطؤ الغربي والمافيا الروسية لكون سكان البوسنة من المسلمين، وهذا هو تماما ما يتكرر في سوريا، نظام ديكتاتوري لا يعرف الرحمة ويقتل من الشعب السوري بأطفاله وشيوخه دون التفرقة بالمئات يوميا، والعالم الغربي والشرقي والدول العربية العميلة لإيران والمؤيدة لأعمال النظام الإجرامي في سوريا تؤيده كي يستمر في بغيه. إننا أمام حالة نادرة لا تُقارن بغيرها من الجرائم، لأن المجتمع الدولي متآمر هذه المرة ضد شعب أعزل يواجه الموت كل يوم.
زهير القيسي - هولندا [email protected]