تعقيبا على مقال أمير طاهري «نصر الله وكتاب ترانيم الأمس»، المنشور بتاريخ 19 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: أن أرى من وجهة نظري أن نصر الله عمل على التخلص من موسى الصدر، وعمق الخلاف الطائفي في البلاد العربية بمساعدة إسرائيل خلال حربه معها، وما إعلان إسرائيل المتكرر عن هزيمتها وتشكيل لجان لبحث القصور في أدائها رغم تدميرها لبنان، إلا جزءا من دعم نصر الله أمام الجمهور العربي لإعطائه فرصة للظهور كبطل لتعميق الخلاف الطائفي، وإضعاف اللحمة العربية وشغلها بالخلافات الداخلية التي حرص عليها نصر الله. واليوم واضح أنه سيجر الحرب على إيران تحت مسمى الصمود لتكملة دوره. وآخرها موقفه من النظام السوري الذي سيعيد سوريا إلى حقبة عصر الظلام حتى ترتاح إسرائيل لمائة عام.
علي الناصر - فرنسا [email protected]