ضحايا التطرف في لبنان

TT

تعقيبا على خبر «لبنان: الجيش يسيطر.. وميقاتي إلى (السراي) بعد (جرعة دولية)»، المنشور بتاريخ 23 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: أستغرب من الأخوة سنة لبنان عندما يحملون السلاح ويطوفون الشوارع أو يتبادلون القصف مع سكان جبل محسن والأحرى بهم أن يتوجهوا إلى حيث يجففون منابع التفجيرات وزعزعة الأمن في لبنان وذلك بقطع الشريان السوري المغذي الرئيسي للفوضى والقلاقل والفتن في لبنان وطالما أن الفرصة مواتية فليس أمامهم سوى تكوين خلايا من المقاتلين والتنسيق بينهم وبين الثوار السوريين وليبدأوا بتوجيه ضربات موجعة للنظام بعد التسلل إلى الداخل السوري، فمن هناك من داخل سوريا يوجد مفتاح أمن لبنان ألم تروا كيف أن حزب الله ليقوي شوكة ولي نعمته قام بالتدخل ضد الثوار السوريين ولم يقاتل السنة في داخل لبنان، لذلك لا بد لكل من يريد أمان أجيال لبنان المقبلة أيا كان دينه ومذهبه ولكل وطني لبناني وخاصة القادة توحيد الجهود للتخلص من عدو لبنان واللبنانيين الأول وهو النظام السوري، ولا بد من تقديم التضحيات حتى لا تقع أجيالكم ضحية لما تعانونه منذ عقود.

محمد العنبري - السعودية [email protected]