> تعقيبا على خبر «ما يربو على مليوني حاج يتهيأون غدا ليوم التروية.. والأجهزة المعنية على أهبة الاستعداد»، المنشور بتاريخ 23 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: لعل أكبر مشروع إسلامي موحد لا يمكن أن يختلف عليه في المضمون والمعنى هو تمكين كل مسلم من حج وعمرة في حياته إن استطاع ذلك بحلال ماله أو أن يعان من بيت مال المسلمين، هو تحد حضاري لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، واجتماع وتعاون على البر والتقوى يشمل توفير المال والتقنيات والبنى اللازمة له، يمكن تصور تفويج ملياري مسلم في ربع قرن لحج أو عمرة وزيارة على أساس 8 ملايين حاج و10 أضعاف ذلك سنويا وبالتدرج، يتطلب ذلك فتاوى ورخصا شرعية يجيزها علماء المسلمين في البلد وتنفذها الدولة وهي التي رعت كثيرا من التوسعات والإضافات والتسهيلات بعد الأجازة والقبول.
سامي أبو إسماعيل - السعودية [email protected]