عندما تتعقد الأمور

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الهدنة معايدة للأسد!»، المنشور بتاريخ 23 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: الوقت غير مناسب تماما للحديث عن أي هدنة، فالحرب تستعر وتنتشر والطرفان مصران على المضي فيها! فعن أي هدنة يتحدث الإبراهيمي؟ وعن أي حل يفاوض؟ الحرب والله أعلم ستستمر ولن يطرأ جديد إلى أن تنتهي الانتخابات الأميركية ويتفرغ الرئيس الأميركي المقبل لدعم الثوار الذين بدأوا حقيقة في توحيد صفوفهم وتشكيل نواة حقيقية لجيش سوري قادر بإذن الله على دحر الأسد وإرغامه على الخروج من البلد، مهمة الإبراهيمي جاءت أساسا لملء الفراغ فقط، وخالجها أمل خجول بإحداث خرق سياسي أشبه بالمستحيل، لا الإبراهيمي ولا غيره من الأمم المتحدة يقدر على حسم الخلاف.

أحمد الأحمد - الإمارات [email protected]