لافروف.. ومواقف متضاربة

TT

* تعقيبا على خبر «لافروف: (حمام الدم) في سوريا سيستمر إذا لم يغير الغرب موقفه بشأن الأسد.. وفابيوس: الخلاف لا يزال قائما»، المنشور بتاريخ 1 نوفمبر (تشرين ثاني) الحالي، أقول: في تاريخ الخارجية الروسية وفي تعاطيها مع الملفّات السّاخنة خاصّة تلك التي تحتوي على عناصر ذات طابعٍ حسّاس لأوّلِ مرّة تدير موسكو أزمة بمستوى لا يرقى إلى إمكانية الحفاظِ على مصالحها، ولافروف كمن وضعَ قدميه في اتّجاهين متعاكسين لا يسعه إلا أن يبقى واقفا كي لا يقع.

محمد طه الزعبي - الأردن [email protected]