سوريا وأطواق النجاة الوهمية

TT

تعقيبا على خبر «المعارضة السورية (تشتبك) مع واشنطن.. والصين تدخل على خط المبادرات»، المنشور بتاريخ 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: مثل شعبي عربي يقول «إذا جيت رايح كتر من الفضايح»، وعلى ما يبدو أن السيدة كلينتون قررت الأخذ بهذا المثل وهي تعلن عن نيتها ترك منصبها الحالي ثم ها هي تطلق تصريحها الأخرق هذا، وربما هي تحاول الانتقام من ثوار سوريا لتسميتهم الجمعة قبل الماضية بجمعة «أميركا.. ألم يشبع حقدك من دمائنا؟!»، وبالنسبة للمقترح الصيني فهو مثل صناعتهم، رديئة ولا يمكن الوثوق بها، وفي الحقيقة إن ازدياد وحشية النظام وكثرة «أطواق النجاة» الملقاة إليه، هو دليل على أنه بات نظاما محشورا تماما في الزاوية، وقريبا إن شاء الله سيتلقى الضربات القاضية.

مستور سالم - فرنسا [email protected]