> تعقيبا على مقال ديفيد إغناتيوس «الوضوح مطلوب في حادثة بنغازي»، المنشور بتاريخ 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: هناك لاعب ثالث هو بعض أعوان ومرتزقة القذافي، ومن بينهم مواطنون من جنسيات أخرى ينشطون في هذا الضباب الكثيف الذي يهدد حياة الناس في ما يتعلق بالساحة الليبية التي تنشط عليها أيضا جماعات متشددة خطيرة لا تعترف بالديمقراطية ولا العملية السياسية بالصورة التي جعلت معسكر الاعتدال والشرعية الحقيقية التي أفرزتها العملية الانتخابية في موقف لا تحسد عليه، وليبيا كانت البلد الاستثناء في ما يعرف بدول الربيع العربي الذي فشلت فيه الجماعات الإسلامية في الفوز في الانتخابات لذلك اختاروا تعطيل العملية الديمقراطية عبر العنف المطلق واغتيال السفير الأميركي، صحيح تزامن ذلك مع قصة الفيلم الذي يستهدف رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - والذي أصدره مجرم وضيع من قاع المجتمع ومدان في قضية جنائية ويخضع للرقابة الجنائية في الولايات المتحدة الأميركية، ولكن الهدف الرئيسي من العملية هو إحراج القيادة السياسية الليبية.
محمد فضل علي - كندا [email protected]