الترويج للنظام السوري

TT

> تعقيبا على مقال ميشيل كيلو «التاريخ هو الذي يتهم!»، المنشور بتاريخ 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن الأصوات الشاذة التي روج لها النظام الاستبدادي منذ أن قال شعبنا له ارحل عنا أصدرت المنظومة بقيادة بثينة شعبان الحاقدة على شعبنا وتعايشه أن هناك مؤامرة كونية تقوم على أساس طائفي بدأ النظام بالتحشيد الطائفي من خلال الكانتونات التي رسخها النظام في خواصر المدن السورية في حمص واللاذقية ودمشق وحلب والرقة ودير الزور باسم اللجان الشعبية، حيث بدأ النظام بتحشيد طائفي بتخويفه من الآخر وقيامه بتجاوزات غير مسبوقة، وأدخلهم رغما عنهم في تحشيد طائفي غير مسبوق قائلا لهم هي حياة أو موت، وانطلت على أكثر العلويين وغيرهم حتى أرغم جزءا كبيرا لا يريدون الوقوع بهذا الفخ اللئيم، إن وجود خط وطني أصيل في الطائفة العلوية لا يرضى بممارسة فعله الخسيس بعمق تاريخي وشباب رفضوا الفساد الذي مارسه هو وعصابته.

غالب مسعود - أميركا [email protected]