> تعقيبا على مقال أمير طاهري «أميركا والشرق الأوسط: السنوات الأربع المقبلة»، المنشور بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: ماذا كنا نتوقع من عدونا أن يعطينا؟ لا أوباما ولا غيره كان سيفكر فينا كعرب أو مسلمين حتى ينتبه لمصالحنا ويفكر في حل أزماتنا التي وصلت إلى طريق مسدود. السياسة الأميركية لن تتغير، ولن يكون فيها إلا المحافظة على المصالح الداخلية لأميركا والإبقاء على علاقاتها الدولية من منطلق مصالحها الخاصة وما ستجنيه من أرباح تدعم اقتصادها، فيجب ألا ننتظر طويلا أن يخرج علينا الفارس الأميركي ليحارب مكاننا.
علي محمود ربيع - فرنسا [email protected]