أكاذيب أميركية مكشوفة

TT

* تعقيبا على مقال أكرم البني «أميركا بين ساندي وسوريا!»، المنشور بتاريخ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: نسمع أميركا تتكلم كثيرا عن حقوق الإنسان ونشر الديمقراطية وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط ذات الغالبية العربية وفي الوقت نفسه لا تقدم شيئا لشعب يرفض الظلم والفساد والاضطهاد كشعب سوريا، إن تصرفات الإدارة الأميركية ومعها المجتمع الدولي تصب في صالح العصابة الإجرامية التي تحكم سوريا منذ عقود، فهي لا تريد تسليح المعارضة السورية الباسلة ولا تسمح لتركيا والدول العربية بذلك وتترك الشعب السوري يسقط ضحية عنف وإرهاب النظام! وبذلك هي تفقد المصداقية والجدية أمام الشعوب العربية وتتذرع بحجج واهية لا تنطلي على أحد كتطرف حركات المعارضة وتسلل «القاعدة» والخطر القادم على إسرائيل، وبذلك لن يبقى أمام الشعب السوري البطل سوى الاعتماد على الله أولا، ثم جهود أبنائه المخلصين ودعم الأمة العربية والإسلامية لهم.

علي هلال الحسيني - فرنسا

[email protected]