حلم بشار في البقاء

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الأسد يتحدث عن نهايته!»، المنشور بتاريخ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: من يتحدث عن أنه سيعيش في سوريا أو يموت بها يشير إلى الحديث عن نهايته القريبة جدا، ولكن يبقى هذا حلما له بعد كل هذا الإجرام والقتل بحق الشعب السوري وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها، المجرم ومن معه من مجرمين ستكون نهايتهم كنهاية أي قاتل أو أي ظالم، مثل هتلر والقذافي.. والقائمة تطول، السؤال هو: كيف سيعيش في سوريا بعد كل هذا الدمار والقتل؟! وكيف يحلم أن يموت في سوريا؟! فهل سيقبله تراب سوريا أم سيلفظه؟! الأكيد أنه سليفظ هذا المجرم وكل المجرمين أمثاله من أفراد العصابة، نهايته الأقرب إلى مزابل التاريخ.

موسى كمال - أميركا

[email protected]