سوريا.. واستمرار الصمت الدولي

TT

* تعقيبا على خبر «دم في سوريا وضغوط بالدوحة على المعارضة (لملء الفراغ)»، المنشور بتاريخ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: لقد كان المجتمع الدولي المنحاز لتأييد أبشع أشكال الجرائم والإرهاب بصمته ورسائل التطمين المرسلة لعصابات بشار من أميركا وحلف الناتو كانت بغاية التطرف والانحياز لعالم الجريمة والإرهاب، فكيف يكون الصمت أمام مئات المجازر اليومية ومع كل غارة جوية؟! لماذا صمت العالم على كل تلك الجرائم؟ لم يعد هنالك أمل يعلق على ضمير المجتمع الدولي الذي ألف الدماء والإجرام، فالأمل معقود على أبناء سوريا الشرفاء الذين خرجوا يقاتلون التطرف الإجرامي والانحراف الأخلاقي لهذه العصابات.

علي الحاج - فرنسا [email protected]