العراق.. ضحية الفساد

TT

* تعقيبا على خبر «المالكي يلغي صفقة السلاح الروسي بسبب الفساد.. والناطق باسم حكومته لـ(الشرق الأوسط): لا صلة لي بها»، المنشور بتاريخ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: المخاوف والتوقعات التي شخصها التقرير قريبة جدا من حقيقة ما يجري في البلاد، وأي مراجعة لمجموع الأرقام الفلكية والخرافية التي خصصت عبر السنوات العشر الأخيرة، ضمن الميزانيات السنوية من غير أن نجد لها على الأرض أي صدى أو تأثير يشير بوضوح إلى وجود عمليات تسريب هائلة، وخروق لتهريب الأموال ونهبها، يشرف عليها لاعبون دوليون وإقليميون معروفون إلى حد بعيد، وأتوقع أن هذه العمليات تجري في إطار مساع لإبقاء العراق ضعيفا مفككا، تحكمه مافيات من اللصوص، ويصنف ضمن الدول الفاسدة إداريا وماليا.

فخري أمين - فرنسا [email protected]