حلم.. سوريا الغد

TT

* تعقيبا على خبر «سوريا: اتفاق في الدوحة.. وتوتر بالجولان»، المنشور بتاريخ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: بعد هذا الاتفاق يجب على المعارضة تشكيل حكومة وطنية مؤقتة لكي يتم الاعتراف بها عربيا ثم دوليا، وكذلك تسلم سفارات العصابة الأسدية في كل الدول العربية والعالمية، وطرد كل الشبيحة وعملاء العصابة من كل السفارات، ومن خلال ذلك يكون العالم أجمع قد نزع الشرعية عن عصابة الإجرام الأسدية، وبعد ذلك تحال هذه العصابة الإجرامية بطلب من الحكومة السورية الوطنية إلى محكمة الجنايات الدولية، لتصدر فيهم جميعا مذكرات اعتقال وتسوقهم وتقبض عليهم ليتم محاكمتهم بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ومجازر بحق الشعب السوري.

علي كامل - أميركا [email protected]