كيف يفكر هؤلاء؟

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «إعصار بولا.. فضيحة جنسية تهز أركان إدارة أوباما!»، المنشور بتاريخ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: ماذا حدث عندما انفجر إعصار فضائح الرئيس الثاني والأربعين بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي وظهور صور وأفلام وغيره، ارتفعت شعبيته بين الأميركيين وحاز محبتهم وقلوب الأميركيات واشتهرت مونيكا في عالم الأزياء والإثارة، وبعد خروجه من الرئاسة تصدر المكتبات ودور النشر كتاب كلينتون «How Each Of Us Can Change The World» وماذا جنى جورج بوش الابن الرئيس الثالث والأربعين باحتلال العراق وتشريد وتمزيق شعبه؟ كافأه وانتخبه الأميركيون لولاية ثانية! وتلك مجرد أمثله تعني أن لا إعصار بولا ولا كترينا ولا ألف بولا يمثل فضيحة، هكذا الشعب الأميركي شعب يعشق الإثارة والمتعة وأعاصير الفضائح الجنسية، ولو كانت ستؤثر حادثة مقتل السفير الأميركي وتدمير وحرق السفارة في بنغازي والتي حاول منافسه ميت رومني يستغلها بشتى الطرق لكان أخفق أوباما في الانتخابات.

أشرف عمر - السعودية [email protected]