* تعقيبا على خبر «المبعوث الدولي لليمن: القيادات الجنوبية موافقة على الحوار.. والنقاش يدور حول كيفياته»، المنشور بتاريخ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: أوافق الجميع الرأي أن هناك ظلما على الجنوب من النظام في صنعاء، كما على كثير من أبناء اليمن، لكن المسألة وما فيها تتعلق بأمرين، أولها البترول والثاني مستوى الثقافة، الاثنان في الجنوب أكثر، لكن الفصل بين الشطرين لا يبدل شيئا، سنصبح مثل أهل فلسطين، نطالب بعودة أرضنا في الجنوب وبعدها كل واحد يريد دولة منفردة، عجيب علينا أيها العرب، العالم يتوسع ويتحد ومن مختلف اللغات والأصول والأديان ونحن بيننا جبل واحد ونتآمر على قسمة الوطن؟ المفروض أن إخواننا في الجنوب يقومون بالإشراف على المدارس وتعليم إخوانهم في الشمال والجنوب والرزق من الله، إذا كانت النية طيبة فالأمور كلها ستنصلح، يجب على كل واحد منا أن يسأل ما الذي سأقدمه لبلادي لا ما سآخذه حتى يتغير اليمن للأفضل.
عبد الحكيم الحجاجي - أميركا [email protected]