العاقبة للمتقين

TT

* تعقيبا على مقال حمد الماجد «الشماتة بمصائب الآخرين»، المنشور بتاريخ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: الشماتة نوع من أنواع الحقد والكراهية للآخر، وهي تعبر عن خلل نفسي في تركيبة بني الإنسان، وما يحدث في بلاد أخرى من زلازل أو براكين وأعاصير، يجب أن يذكر الإنسان المسلم بوجود رب العالمين، وأنه حي قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم، مما يجعل قلبه عامرا بذكر الله، أما التشفي والشماتة فليست من خلق المسلم الحق، فشماتة هؤلاء تجعلنا نسأل سؤالا: هل ما نحن فيه من تخلف في شتى المجالات ومن تناحر وأمراض متنوعة ومصائب هي بسبب غضب الله علينا كما يقول الشامتون مثلما تقع بلايا في بلاد الغرب؟، أعتقد أن هذا المفهوم خاطئ تماما والابتلاء دائما من الله لجميع البشر، والمهم أن يثبت ويصبر الإنسان على ذلك، فالعاقبة للمتقين.

محمد شاكر محمد صالح - فرنسا [email protected]