لن تذهب دماء السوريين هدرا

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أردوغان.. السلطان العثماني الجديد!»، المنشور بتاريخ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: النظام السوري ورئيسه بشار أصبحوا على يقين بقرب نهايتهم، لذا نجدهم يحاولون الهروب إلى الأمام تارة بالتحرش بإسرائيل في هضبة الجولان بعد أن كانوا حراسا لهذه المنطقة طوال أربعين سنة هو ووالده، وتارة أخرى من خلال حزب العمال الكردي لضرب الأكراد المساندين للجيش الحر وحماية حدود سوريا مع تركيا، وأخيرا وليس آخرا خلق حالة العداء وضرب أهل السنة في لبنان والعراق من خلال حزب نصر إيران والقاعدة، ستتبين حجم المؤامرات والجرائم التي قام بها هذا النظام بحق الشعب السوري وشعوب المنطقة وبدعم من إيران وعملائه المساندين له، سيتخلص العالم من أسوأ نظام عرفه التاريخ المعاصر، وأن في تأخير سقوطه لحكمة ربانية حتى تنكشف الوجوه القبيحة، ولن تذهب الدماء الزكية لأطفال سوريا وشعبها العظيم هدرا.

زهير القيسي - هولندا [email protected]