وتستمر أكاذيب النظام

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أردوغان.. السلطان العثماني الجديد!» المنشور بتاريخ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: فذلكات هذا القاتل الكل أصبح يعرفها وما تحدثه وهجومه على السيد أردوغان إلا عبارة عن فرقعة إعلامية للاستهلاك الدعائي الكاذب الذي يروج له هذا القاتل عن رجل دولة مميز مثل أردوغان الذي نقل تركيا والشعب التركي إلى مصاف الدول المتقدمة، كان الأجدر بهذا السفاح أن يلتفت إلى سوريا والشعب السوري الذي تمطره الطائرات الروسية الحاقدة ببراميل معبأة بالحقد والكراهية قبل القذائف التي تقذف بها المدن والبلدات والقرى السورية بأوامر منه ومن داعموه في قم ومن كل حلفائه الذين اشتركوا معه في الجريمة التاريخية التي يتعرض لها الشعب السوري، كان الأجدر به أن يتحدث عن المجازر التي يقترفها بحق الشعب السوري، أو يتحدث عن ابن خاله المجرم رامي مخلوف وكيف سرق سوريا وشعبها، الأجدر به أن يذكر مئات الآلاف من المعتقلين داخل السجون، والكوارث التي حلت بسوريا بسببه هو ومن معه من مخربين.

موسى كمال - أميركا [email protected]