وقف نزيف الدماء في غزة

TT

* تعقيبا على خبر «بعد 8 أيام قتالا.. هدنة في غزة ومصر (الضامن)»، المنشور بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: الحمد لله على التهدئة أو الهدنة التي أوقفت إراقة دماء الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال، وأيا كانت حصيلة النتائج التي تمخضت عنها جولة الاعتداءات الصهيونية فقد كانت غزة وسكانها أحوج ما يكونون لهذا الاتفاق، لقد شاهدت وسمعت أحاديث قيادات من فتح وحماس والجهاد في القنوات الفضائية وتأكدت أن الكل يزايد على دماء الشهداء، بل وبعض أشاوسهم أهان المصريين عندما صرح وهو جالس على مقعده الوثير بأنهم يرفضون وصاية مصر على غزة، وتناسوا أنهم مطالبون هم وقيادات المقاومة باحترام هذه الهدنة التي ضمنتها مصر لهم وللصهاينة، وأنهم باتفاقهم توصلوا لما سبق وأن توصلت إليه فتح في الضفة، وأن الآتي هو الأهم وألخصه في عدم إطلاق الصواريخ أو تهريب السلاح وأقوات المصريين وممتلكاتهم عبر الأنفاق وإصلاح ذات بينهم وبين فتح والبحث عما ينهي هذا الصراع إلى الأبد.

أحمد وصفي الأشرفي - السعودية [email protected]