* تعقيبا على مقال صالح القلاب «أخطر نتائج العدوان الإسرائيلي على غزة»، المنشور بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: لا أعتقد أن الطلب الفلسطيني بالانضمام للأمم المتحدة بصفة مراقب له علاقة بما جرى في غزة، وأن الحرب التي دارت في الأيام الماضية لها علاقة بالطلب، حيث اندلعت بعجالة من المؤسسة العسكرية للعدو الصهيوني قبل القرار السياسي، وذلك لأسباب عسكرية وأمنية بحتة، وما الذي يمكن أن يكسبه العدو الصهيوني من الحرب ويؤثر في القرار الأممي، حيث إن الاحتلال غير شرعي ومرفوض بقرارات أممية هي قناعة غالبية دول العالم وهي التي تثير نتنياهو وحكومته حتى يهدد عباس بالانتقام إذا ذهب إلى الأمم المتحدة لأنهم يعلمون القرار الأممي سلفا، أما الثبات والتضحية والضربات التي أوجعت إسرائيل من شعب غزة والمجاهدين فقد أثلجت صدور الشارع العربي والمسلم المتعاطف مع خيار الشعب الفلسطيني لمقاومة الاحتلال وهو خيار تفخر به كل المدن الحرة.
عبد الفتاح حسن نوري - فرنسا [email protected]