* تعقيبا على مقال طارق الحميد «.. والمستفيد الأسد!»، المنشور بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: حسب ما نتج من تطورات جديدة في غزة فإنني أعتقد أن الموضوع السوري أصبح على الطاولة الآن لإنهائه بعد أن كبت كلينتون الماء البارد على سيرغي لافروف واتفاق جنيف الذي مضى عليه الزمان، وأعتقد أن النظام السوري سينتهي حتما قبل نهاية العام وقد يكون أبكر إذا قام الشرفاء بانقلاب عسكري ينهي المعاناة السورية وأصبحوا أبطالا ولو بعد هذه الفترة الطويلة، فقد بدأت الاعترافات الدولية بالائتلاف الوطني الجديد وإنهاء شرعية النظام دوليا! الإشاعة في دمشق الآن أن النظام سيفلت شبيحته لتستبيح دمشق ليومين أو ثلاثة، بينما يهربون إلى الساحل لعل وعسى أن ينشئ بشار دويلة ما! سالم السالم - المملكة المتحدة [email protected]