خطوات للإصلاح في العراق

TT

> تعقيبا على خبر «بارزاني يبلغ النجيفي موافقته على مقترح بغداد بالعودة إلى اتفاقية 2009»، المنشور بتاريخ 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: نجاح مثل هذا الجهد، ولتمييزه عن أي مناورة جديدة وما أكثرها، هو في قدرته على خلق الارتباط بالخطوة التالية المنشودة المتمثلة في معالجة الموقف علاجا عادلا دائما، فأبسط سؤال للمواطن المرهق والقلق هو: هل سيتحقق حلم التعايش السلمي والمتكافئ في الحقوق والواجبات لجميع مكونات العراق الآن ومستقبلا؟ الحلم يبقى حلما، بينما التجارب والوقائع الثابتة على أرض الميدان منذ 2003 لها لغتها الخاصة وتأثيراتها النوعية المفرزة، وهي على نقيض الأحلام منتوج إرادة النخبة الحاكمة، فشعب العراق بشيعته وسنته قد عانوا الكثير، والدلائل تشير إلى معاناة أكثر وأشد جراء سلوك النخبة السياسية.

عباس شريف زنكنه - ألمانيا [email protected]