* تعقيبا على مقال علي سالم «على مقهى وادي النيل في حي عابدين»، المنشور بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: مقهى «وادي النيل» صورة مصغرة لما يحدث في مصر الآن؛ فأميركا والصهاينة يلعبون بأيد خفية لكي يتم إسقاط مرسي، وللأسف من خلال مصريين يسعون حثيثا لتدمير هذا الرجل لأنه محسوب على التيار الإسلامي الذي أصبح بعبعا يخيفون به الأولاد، كما كانت تحكي الجدات أيام زمان، وكل هؤلاء لا يهتمون بمصر من قريب أو بعيد؛ إنما هم يهتمون بمصالحهم الشخصية فقط لا غير. الكل يدافع عن الامتيازات التي يحصل عليها منذ النظام البائد.. امتيازات تستحق أن يدافعوا عنها، ورواتب خيالية، وأراض مخصصة، وشركات، ومصانع. كنا نتمنى أن يعمل هؤلاء من أجل وطنهم مصر، وليس من أجل شخصية فلان أو علان.. لأنه إسلامي.. يجب أن يعطوا للرجل فرصة ليعمل، وبعد ذلك تتم محاسبته من خلال قنوات شرعية، وليس من خلال إعلام لا يقول الحقيقة.
محمد شاكر محمد صالح - فرنسا [email protected]