الإيرانيون وسوريا

TT

* تعقيبا على خبر «الشيعة يغيبون عن مراسم عاشوراء في مقام السيدة زينب بدمشق»، المنشور بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: لقد بدأ الإيرانيون يكشفون أنفسهم وبشكل علني صريح؛ فقد قتلت كتيبة من الحرس الجمهوري الأسدي الأسبوع الماضي أغلب أفرادها كانوا من الإيرانيين ويرفعون أعلاما إيرانية، الثوار على حاجز القابون، ويسأل البعض: كيف نعرف أنهم إيرانيون؟ فنقول إنه عندما يمر النشطاء بالحاجز يتفحصون من يقف عليه، ويتم توثيق كل شيء يحدث فيه، ثم يتم التعامل معه حسب إجرامه، ونحن صرنا نعرف أكثر من مكان يوجد فيه الإيرانيون وعصابة حزب الله في دمشق وحمص وحلب، والعراقيون في دير الزور التي يقع فيها كل يوم العشرات من القتلى والمصابين لتجد في المستشفيات التابعة لهم الجثث التي لا يجرؤون على إرسالها لأهاليهم خوفا من رد فعلهم العكسي على النظام، كما حدث في أحد مراسم العزاء في لبنان.

معاوية الأموي - أميركا [email protected]