* تعقيبا على خبر «بارزاني: الأزمة ليست شخصية مع المالكي ولكنها أزمة حكم»، المنشور بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: منطق التاريخ يؤكد أن الصراع ما بين الحكومة العراقية والقادة الأكراد سيعود إلى ما كان عليه، بل سيصبح أكثر شراسة بسبب العقلية التي اعتقدت واهمة أنها ستخرج من المولد بكل ما تريد من أطماع، هي في الحقيقة أثقل من إمكاناتها الاستراتيجية لأن الأكراد، وإن اندلعت الحرب بينهم وبين الحكومة، سيخسرون كل شيء يتباهون به الآن، ولأن كل ما يلاقونه من دعم الآن من قبل تركيا إنما هو تكتيك يستخدمه الأتراك لإزعاج الحكومة الشيعية في بغداد.
همام عمر فاروق - فرنسا [email protected]