العراق.. ومحاربة الفساد

TT

* تعقيبا على خبر «الصدر يعاود مهاجمة المالكي ويعد بـ(ربيع عراقي) لمحاربة الفساد»، المنشور بتاريخ 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول: لقد حير الشعب العراقي هذا الرجل، أي مقتدى الصدر، فهو الذي أرسل ميليشياته إلى مدينة كركوك سابقا تحت شعار الحفاظ على عراقية المدينة، والآن يناكف المالكي الذي يتحرك ضمن نفس الإطار. والأكراد لن يتعلموا السياسة أبدا، إن السنة ضمنوا لهم المشاركة في قيادة الدولة العراقية منذ نشوئها، وكان لهم كبار قادة الجيش ورئاسة وزراء وقيادة الجيش العراقي حتى في معارك فلسطين، هم تحالفوا مع الشيعة لغرض الحصول على الانفصال والدولة ولكنهم أغفلوا شيئا، أن الشيعة خاضعون لإيران التي لن تسمح بدولة كردية وهناك أقلية كردية في إيران تتطلع للدولة الكردية الوليدة. لقد ابتلينا بهؤلاء السياسيين، فهم إما طائفيون وإما جهلة وإما عديمو النظرة السياسية.

أسد قاسم - المملكة المتحدة [email protected]