العرب.. وأعداء النجاح

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «السعودية.. نعم للتنظيف»، المنشور بتاريخ 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول: لا شك أن أعداء قلم الكاتب الحر كثيرون، خصوصا من باع ضميره ووطنه وركب موج الطائفية أو الإخوانجية، وفي كلتا الحالتين ولاء هؤلاء لحزبهم أو طائفتهم وليس للوطن الذي تربوا في عزه. لكن انا لا أوافق على المقالين الأخيرين للكاتب حول من يسمون أنفسهم بالمثقفين وأساتذة الجامعات، لأن النقد أو الكلام مع أمثالهم مضيعة للوقت، ومحاولتهم التهجم على الكاتب لا لسبب وإنما لأنه الوحيد في الشرق الأوسط الذي ينصف الثورة السورية ويدافع عنها ويكشف خبايا وأسرار وعمالة من يدعون الإسلام والمقاومة. إن الشعوب العربية قد أفاقت من سباتها العميق الذي أوقعنا فيه أعداء الأمة من خلال نصبهم للحكام الديكتاتوريين سابقا والآن من خلال الطائفيين والإخوان، فلا يهم لأن القافلة تسير.

زهير القيسي - هولندا [email protected]