نهنئ فلسطين على هذا الحدث العظيم

TT

تعقيبا على خبر «فلسطين الدولة 194 في الأمم المتحدة بصفة مراقب»، المنشور بتاريخ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول: مبروك للشعب الفلسطيني الشقيق تحقيقه النصر لتحتل دولته فلسطين الدولة 194 في الأمم المتحدة بصفة مراقب، وهذا بالتأكيد هو بداية للاستقلال التام والارتقاء إلى مرحلة الدولة ذات السيادة في السنوات المقبلة، لم يأت كل هذا من فراغ، وإنما جاء بعد مخاض عسير دام زهاء 65 عاما من النضال البطولي، وهو درس لكل الشعوب المضطهدة، حتما ستحقق النصر طالما تضحي وتناضل من أجل أوطانها وحقوقها المشروعة، فينبغي توحيد الجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني لتحقيق مزيد من الانتصارات في المحافل الدولية، واسترداد حقوقه المسلوبة.

عبده سعد حامد - السودان [email protected]