> تعقيبا على خبر «يوم دام في عموم العراق يؤدي إلى سقوط 164 قتيلا وجريحا»، المنشور بتاريخ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول: يؤسفني من يتهم «القاعدة» والبعثيين في التفجير فقط، بل هناك لاعبون آخرون في الساحة ضد المالكي، وعلى رأسهم مقتدى الصدر الذي لديه جيش وله عداوة واضحة مع المالكي، وبالتالي على العراقيين، وبالذات دولة القانون، أن تبتعد عن سياساتها الطائفية التي تستقيها من ايران، التي لديها أجندة بعيدة المدى للاستيلاء على كثير من الدول لتعيد للقومية الفارسية كيانها الذي أسقطه المسلمون.
صالح الغامدي - فرنسا almstshar - [email protected]