> تعقيبا على خبر «الخارجية الأميركية: تقييم الدستور أمر يرجع للمصريين»، المنشور بتاريخ 1 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: ها هي أميركا تثبت للعالم أنها من تدعم «الإخوان» سواء في مصر أو بقية دول الربيع، فسكوت أوباما على محاولة مرسي تفعيل الديكتاتورية يُذكرنا بسكوته على جرائم النظام السوري وسكوته على التدخلات الإيرانية في الدول العربية وسكوته على محاولة إيران امتلاك السلاح النووي، وكلها تأكيدات لشكوكنا حول صحة ما خططوه لمستقبل الشرق الأوسط، الذي تسيطر فيه إيران على منابع البترول، وبقية الدول من خلال «الإخوان»، وستأتي سنوات طوال من الظلم والاستبداد والتناحر على الشعوب العربية، دون أن يكلف ذلك عناء يذكر من قبل أعداء الأمتين. ويبدو أن إعادة انتخاب أوباما كانت بداية الحقبة المظلمة في تاريخ المنطقة.
صلاح الدين - هولندا [email protected]