بوتين ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أردوغان وبوتين وسوريا!»، المنشور بتاريخ 3 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: بوتين يحاول بقدر المستطاع إنقاذ ما يمكن إنقاذه من دول جبهة الصمود والتصدي، وبلسان آخر الممانعة والمقاومة، إنها سلسلة تركيبات يركض وراءها بوتين دون هوادة، وكأن قيادة الكرملين أصبحت في دمشق والعكس صحيح، منذ أربعة أشهر كان في تل أبيب وقبلها زار الرياض، والآن يزور إسطنبول وقت الـ«باتريوت»، ما بقي من الاتحاد السوفياتي هو روسيا، وما بقي من روسيا هما المجرم بشار الوحش ابن أبيه عميل الـ«كيه جي بي»، بدعة الاتحاد السوفياتي في سيف الإمبراطورية الروسية الذي يقسم المتوسط بضربة قاسم ورأسه في رقبة الصهيونية في لعبة قذرة ثمنها دماء ملايين المسلمين.

سامي بن محمد - فرنسا [email protected]