تعقيبا على ما كتبه الاخ محمد محمود المقيم بجدة بالعدد 7916 وردا على سؤال: متى سيرحل هذا النظام؟
ليكن في علم الاخ ان هذا النظام هو الذي احضر التحرير الى اريتريا وهو الذي يبنيها الآن رغم الحروب، وان هذه الحروب لها دوافعها وليست غطرسة كما اشار الاخ محمد.
والاخ محمد وغيره يعلمون ان الجيش الاريتري بشبابه لن يهزم من التغراي وهو الجيش نفسه الذي دوخ الدرق الاثيوبي بقيادة الماركسي منغستو وهو نفس الجيش الذي علم التغراي من واقع العمليات كيفية الحروب، وما تسميه تنازلات بضغوط اميركية لا اساس لها من الصحة لان هناك ما يخفى على الاخ محمد وهو الروح الوطنية التي يتحلى بها النظام وجميع المواطنين. وليست هناك مصالح ومطامح شخصية كالتي على ما يسمون انفسهم بالمعارضة الاريترية وكل الشعب الاريتري يعرف اغراضهم الشخصية. وليسأل الاخ محمد نفسه من يحكم اريتريا لو ذهب هذا النظام وحتما سوف تكون اريتريا صومالا آخر.
هل بمقدور المعارضة عمل اي شيء لمصلحة الوطن؟ هل بمقدورهم سفلتت الطرق (تستي ـ اسمرة ـ مصوع ـ عصب) وبناء المدن الحديثة والملاعب الجديدة رغم الامكانيات الشحيحة.
وللعلم اني اكتب هذا التعقيب وأحب ان اذكر الاخ محمد بطرفة صغيرة وهي ان الصورة المحلقة بتعقيبه هي لجندي اريتري وأسرى اثيوبيين ويمكنه مراجعة ارشيف الجريدة او اي منزل اريتري. وارجو من جميع الاخوة الاريتريين عدم التهاتر في الصحف ويكفينا ما فينا.