* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ورطة (هتيفة) الإخوان!»، المنشور بتاريخ 6 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: للأسف يستغل الإخوان طيبة البسطاء وتغلغل الدين في أعماقهم وكذلك فقرهم خاصة في الريف لحشدهم، وما حدث لتجاهل مطالب فصيل كبير من المصريين بخصوص الدستور وعدم مراعاة وجود 12 مليون مسيحي شركاء وأصحاب حق معنا ثم انتهاء بالمشهد الحزين بتقاتل شباب مصر بعضه بعضا والدماء التي سالت بين قتيل وجريح ودخول مصر في دوامة العنف والعنف المضاد الذي أفقدها الأمان الذي كان سمتها الأساسية التي تتميز بها عن كافة دول المنطقة، لقد أخطأ عبد الناصر قديما بعدم إشراك هذا الفصيل في الحكم وتحمل المسؤولية لكي يظهروا في العلن وتظهر قدراتهم الحقيقية في قيادة الوطن وتغليب المصلحة العامة للشعب البسيط الطيب، رحم الله الضحايا وحفظ مصر آمنة.
م. محمد علي السيد - فرنسا [email protected]